تقع جورة الترمس في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع يتراوح بين 750 و 1,100 م عن سطح البحر ، وعلى مسافة 37 كلم عن بيروت ، محتلّة مدرّجا ينتهي بمسطّح خفيف الإنحدار. وتبلغ مساحة أراضي جورة الترمس 126 هكتارا  (1,26 كم2). إن عدد سكان جورة الترمس يبلغ حوالي 1,200 نسمة.
جغرافياً:

• حدودها: شمالا غبالة ونهر الحصين ، شرقا نهر الذهب وتمامها شحتول ، جنوبا شحتول وتمامها الغينة ، غربا غدراس وتمامها الكفور.
• الطرقات المؤدية:

زراعتها تفّاح وإجاص ودرّاق وخوخ وكرز وقليل من الخضار. أشجارها البرّيّة صنوبر، شربين وسنديان وقليل من الدلب والصفصاف والحور وغيرها من الأشجار الحرجيّة لاسيما أشجار التّين المنتشرة في جميع أنحاء البلدة .
أرضها من ترابيّة حمراء الى صخريّة كلسيّة الى رمليّة فصخريّة رملية. تنبع فيها مياه عدّة عيون أهمّها عين الحصري وعين ريشا وعين صهيون وعين غارة.

 الاسم والآثار : حتّى نهاية القرن الثامن عشر ، كانت الأرض التي تعرف اليوم بجورة الترمس أرضا زراعيّة، وقد عثر على بعض القساطل الفخّاريّة في أرضها ، ما أوجد اعتقادا بأنّ للإسم علاقة بكلمةTHERMOS  التي تعني حافظ الحرارة. أي بسبب   وجود حمّامات قديمة فيها.

عائلاتها: قرقماز - لطيف – ناضر – شلالا – دكّاش - دحداح، رستم.

من الناحية الدينية اول كاهن وصل الى الولايات المتحدة سنة 1880 هو المونسنيور بطرس قرقماز من جورة الترمس وصل الى نيويورك ومعه رسالة من البطريرك يوحنا الحاج او من اهتم بالمغتربين ومن روما تسمح له بخدمة الطائفة في الولايات المتحدة بموافقة السلطات الدينية المحلية .

بعد مصاعب كثيرة، أسس المونسنيور قرقماز كنيسة في الطابق الاول من احد المباني وفي الثاني كان منزله والثالث خصص لايواء المهاجرين الجدد ريثما يجدون مسكنا لهم. قام بجولة في الولايات المتحدة بعد ان تعلم اللغة الانكليزية . ابن اخته يوسف يزبك الذي هاجر معه كان الكاهن الماروني الثاني وبعدما توسعت الجالية وكبرت ارسل بطلب كهنة من عائلته وكانوا بحدود السبعة او الثمانية واسسوا 13 كنيسة .